ميردين وإيله وخلفتي الكبرى، وقال: "مقاومة الشعب ستُفَشِلْ الوكلاء". 

وفي اليوم الرابع من شهرتشرين الثاني، استولت دولة الاحتلال التركي على بلدية ميردين وبلدية إيله وبلدية خلفتي في رها التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti). وحقق حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) فوزا كبيرا في انتخابات الحكومة المحلية التي جرت في اليوم الواحد والثلاثين من شهر آذار في المدن الثلاث. 

وتتزايد ردود الفعل العنيفة  ضد عملية الاستلاء و من جهة أخرى، تتواصل مقاومة الشعب ضد الاستيلاء في شمال كردستان. 

"مقاومة الشعب سَتُفَشِلْ الوكلاء " 

أبدى الرئيس المشترك للجنة بلدية مقاطعة كوباني، "حجي أحمد"، رداً تجاه الاستيلاء على بلدية ميردين وإيله وخلفتي الكبرى. وأدان حجي أحمد الاستيلاء على البلديات وقال: "هذه البلديات تم انتخابها بتصويت الشعب، لكن الدولة التركية تريد استخدام هذه الأساليب لفرض قوتها وسلطتها على الشعب والاستيلاء على البلديات التي تم انتخابها بتصويت الشعب ".
مرة أخرى." لكن ضد هذه السلطة ونظام الوكلاء ، سيرفع الشعب من وتيرة المقاومة وسيقضي على الوكلاء بقوة الشعب". 

" احتاروا ماذا يفعلوا في وجه المقاومة " 

ولفت "حجي أحمد" الانتباه إلى المناقشات الأخيرة حول حل المشكلة الكردية وتابع: "يبدو أن "باهجلي" يتحدث عن السلام للشعب الكردي.
أين السلام في مثل هذه المعاملات؟ ومن الواضح جدًا أنهم لا يريدون السلام، بل على العكس، يريدون فرض سلطتهم على الشعب. في الواقع، يعلن استسلامه. لكن بِرَد ومقاومة المقاتلين احتاروا ماذا يفعلوا؟ وبينما يقولون إننا نريد السلام، فإنهم في الوقت نفسه يمدون أيديهم إلى بلديات شعبنا".
 
"نحن مع شعبنا في الشمال" 

ورحب "حجي أحمد" بمقاومة شعب شمال كردستان الذين يقاومون الاستيلاء وقال: "لقد حشد شعبنا في الشمال ودعمنا في قتالنا ضد داعش في كوباني. وحتى الآن، كشعب كوباني، يحتشدون بكل الطرق من أجل شعبهم في الشمال، ونحن نقدم دعمنا". 

"سوف ننتصر" 

وذكر "حجي أحمد" أن الحكومة تريد كسر إرادة الشعب وقال: "إنهم يريدون تدمير وكسر إرادة شعبنا". لكن شعبنا يتمتع بتلك الروح التي دفعت آلاف الأشخاص إلى النزول إلى الميدان. إرادتنا واضحة. ونحن ندعو شعبنا في الشمال للوقوف ضد هذه الأنظمة والاتحاد حول حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partiyê) .

مشروعنا هو مشروع سلام وسننجح في ذلك".